ملخص الفلم
فلم جميل جداً يحكي قصه صبي صغير قد يكون في الثانيه عشر من عمره يصاب بمرض السرطانتنقلب حياته رآسا علي عقب يبدء هذا الطفل بكتابه رسائل إلي الله
يطلب من الله طلبات ليست له بل لآحبائه تقع الرساله في يد ساعي بريد كان سكير فقد عائلته بسبب سكره
ولامبالته .. يآخد الرساله ويري ان من واجبه تسليمها للكنيسه ولكن الراعي " الراهب " رفض اخذها واستلامها
لآنه ُ يري ان الله لم يضع الرسائل بين يديه عبثاً وبالفعل كانت رسائل سبب في تغير حياته وحياه الكثيرين
يقال ان القصه مقتبسه من قصه حقيقيه .
ماعجبني وشدني بالفلم ؟
فكره الرسائل الموجه إلي الله كانت فكره قديمه قمت بتنفيذها زمان ولكن توقفت .. لا اعلم لماذا
اعتقد بآني زاد حماسي لآعيد واكتب رسآئلي إلي ربي ابث فيها مايدور في نفسي ولا استطيع البوح به
ماشدني فعلا التوجيه الآيماني للآطفال وهذا مانفقده اليوم الإيمان وحب الله شي كبير ومهم ومن جميل تربيه ابنائنا
عليه حسن الظن بـ الله اين هذه الآمور الآن
وبالآخير هناك توجيه جميل وجهه رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنه وللبشريه جميعاً
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي – صلى الله عليه وسلم – يوما فقال :” يا غلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ” رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
كيف نستطيع أن نجعل أطفالنا يستشعروا ويدركوا معنى هذا الحديث ؟ و كيف يمكن بأن يتحول لمنهجية حياة بالنسبة لهم ويصل إلى قلوبهم عوضاً عن أسلوب المدارس التلقيني ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق