12.02.2012

الاسنان وماأدراكم ماالإسنان




يسعد صباحكم جمعاً




الاسنان وما الاسنان .... لا تعرفون حجم الهوس الذي يصيبني ناحيتها .. لدرجه عندما انظر للمرء اول ما
يجذبني له اسنانه لا شعورياً لدرجه ان امتداد تعبي لاسناني اصبح معضله حياتي .. ثمانية سنوات
وانا  كل كم شهر وانا ازور الطبيب  من حجم الوسوسه اصبحت اسناني يصيبها سوس بشكل فضيع
حتى طبيبي قد تعب معي ومستغرب امس يقولي : ايماان انتي ايش مسويه ؟؟! ماتفرشي ؟
والله انا بفرش ؟ كتير وخاصه بعد الاكلات الحلوه او الدسمه ؟ ... طبعاً انا انسانه وفيه جداً اهلي
اصبحو يشكو بنزاهة الدكتور  بإن قد تكون مواده فيها مشاكل او شيء ماء .. ولكن انا بصراحه
مستحييل ان اغير طبيبي لو ماذا .. خلاص تعودت عليه .. ارتحتله لما يضرب ابره مايعور ولا احس فيها
مو يكفي دا ... :( .... انا انساانه ترعبني الابره بشكل فضييييع ما ان اراها حتي ترتجف كافه ضلوعي
... امس.. اصابني حدث غريب .. طبعاً .. اول ماجلس ع الكرسي اطلب الابره .. وبنفس الوقت ترعبني
.. بعد ان اعطاني الابره التي لم اشعر بها اطلاقاً .. ماشاء الله تبارك الله .. وذهب الطبيب ليترك الابره
تاخد مجراها .. اصابتني تلك النفضه التي شعرت بان معدتي ايضاا تتحرك يالله شعور مرعب ،،
انا خفت من تلك النفضه اكثر ماكنت خائفه .. لا اعلم ماسر هذا الخوف ،، يخبرني والدي عندما كنت
صغيره انا بالكاد افتكر الطبيب مافتكره فقط سوا الالعاب التي كان يقدمها الطبيب عند كل زياره : )

دائما ماكنت اصبر ولا ابكي كنت طفله سوبر ،،، وطبيب كان مرتاح معي اشد الارتياح حتي كان يناديني
بسوبر ايمان ... لاني كنت غير الاطفال عادة ... ولكن في اخر جلسه وكانت الجلسه الختاميه اصبحت ابكي
وارتجف ... اخد طبيب  يدق ع الخشب .. ظناً بأنه حسد قوه تحملي ..

تلك الحظه .. وانا ارتجف تذكرت تلك الحكايه .. وقلت الرجفه دي بشااره خير .. انه تعب ٨ سنوات  حبخلص
حكايه التسوس دي ماحترجعلي تاني وتقعد اسناني جميله زي فنانات هوليود تصير بيضه وتدق لمعه
هههههه  .. منجد اصبحت ريحه المستشفي تسبب لي رعب حتي في احلامي ..مره بابا   اتي بمسحوق تنظيف
 للارضيات  وتطهير رائحته تشبه تلك الريحه التي تستخدمها عيادة اسناني   ،،،يالله   اصبح الطبيب الاسنان
يلاحقني حتي بالبيت .. امنيه حياتي حالياً ان تعود اسناني ع سابقيتها زي بقيه البشر لا اخفيكم علماً
باني من امس الظهر لم اكل شيئاً خايفه اكل جداًَ  :"(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق